أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية "المقالة" إسماعيل هنية أن حركة حماس تقبل بدولة فلسطينية ضمن حدود 67، إلا أنها لن تعترف بإسرائيل. وقال هنية، خلال افتتاحه مستشفى للأطفال بغزة دمّره القصف الإسرائيلي في وقت سابق: إن حماس تقبل بدولة فلسطينية ضمن حدود 67 عاصمتها القدس، لكن بشروط من بينها إزالة المستوطنات وعودة اللاجئين وفي ظل إجماع وطني، مؤكدًا على موقف الحركة بعدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية.
وأوضح رئيس الوزراء أن حركة حماس لا تخفي شيئًا من محادثاتها مع أي طرف حول القضية الفلسطينية وما يتم مناقشته والاتفاق عليه يعلن لجميع الشعب، وذلك في إشارة إلى اللقاءات التي عقدها بعض قادة الحركة مع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وحول المبادرة التي تتبناها مصر للتهدئة مع إسرائيل، أكد هنية أن الحوار والتهدئة مرهون بالإفراج عن الأسرى وفكّ الحصار وفتح المعابر وتوقف الاحتلال عن عدوانه بجميع الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحركة لن توافق على التهدئة الجزئية في أي مكان بالأراضي المحتلة فقط دون الآخر.
أما عن قضية الاستفتاء التي أكدت عليها الحركة في حال القبول بدولة ضمن حدود 67، أكّد على أن قضية الاستفتاء يجب أن تتم بضوابط منها المصالحة الوطنية بين فتح وحماس، قائلاً: "إنه إذا حصل توافق وحوار بين الحركتين ستكون هذه ضربة للسياسة الأمريكية التي تسعى لمد جسور التواصل بين الفلسطينيين وإسرائيل فقط".