أعلن 141 من الجالية الفلبينية التي تعمل بمنطقة جازان السعودية إسلامهم، وذلك من خلال الجهود التي يقوم بها القائمون على مركز دعوة الجاليات، إضافة إلى توفير المعلمين المتخصصين بالمركز والمتخرجين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ونقلت جريدة "الرياض" عن الشيخ ابن جده موسى مشهور، أحد المشرفين قوله : "إن المركز تمكن من خلال البرامج المكثفة التي تجذب العمالة على المجيء إليه لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة وبعد ذلك نبدأ معهم برنامج التعريف بالإسلام وأنه دين تسامح وإخاء وأنه آخر الأديان ونوضح لهم تكريمه للإنسان وأن الله فضله على جميع الخلق".
وأضاف: "بعدها يبدأ معهم الدعاة الذين هم من جنسياتهم بتقديم البرامج المختلفة عن الإسلام حتى يمن الله عليهم بالدخول فيه؛ لأنهم يجدون من خلال هذا المركز الدعوي الإحساس بقيمتهم، وخلال العام الماضي إلى نهاية شهر المحرم من هذا العام اعتنق الإسلام 141شخصًا من الجالية الفلبينية".
وأشار الشيخ موسى إلى أن المدرسين في مركز دعوة الجاليات هم ثلاثة فلبينين وهندي وبنغالي، جميعهم متخرجون في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما بين أن المركز ينفذ برنامج الدعوة عن بُعد لجذب أكبر عدد ممكن من الجاليات للدخول في الإسلام.
وقال إبراهيم جريائيل -الذي أعتنق الإسلام وتخلي عن ديانته المسيحية وغير اسمه من نورفيل إلى إبراهيم:- إنه يشعر بسعادة في هذا المركز الذي أصبح من خلاله يتعلم أمور دينه الإسلامي، كما يشعر بقيمته ويتعلم الأخلاق، ويمارس الرياضة ويكسب علاقات فيه، وذلك كله بفضل الله ثم بفضل القائمين على هذا المركز الدعوي المتميز، كما أشار ناصر الذي كان اسمه قبل الإسلام ريناتوردرنا وأسلم قبل ثلاثة أشهر إلى أنه وجد في الإسلام المحبة وانشراح الصدر والخوف من الله، ويحرص على أداء الصلاة مع الجماعة.